في هذه المرحلة يبذل أعضاء الفريق كل ما في وسعهم بالعمل، كما تشهد زيادة التعاون بينهم في أداء المهام، وبالتالي فمن المنتظر أن يحقق الفريق أفضل النتائج. وفي مرحلة الأداء، تتطور المهام الفردية والجماعية، ويمتد هذا التطور إلى مهارات جميع الأعضاء، فلا تكون هناك حاجة إلى الإشراف نتيجة شعور الأعضاء في الثقة ببعضهم البعض وعملهم بجد من أجل تحقيق الأهداف الجماعية.

الفريق الناجح يجب أن يكون يتمتع بالتواصل الجيد والتعاون. الثقة المتبادلة مهمة أيضًا.التواصل الفعال يسمح بتبادل المعلومات بوضوح.

وتشهد مرحلة القياس تطويرًا للمعايير والقواعد والمبادئ التوجيهية التي توضح كيفية تفاعل أعضاء الفريق مع بعضهم البعض، وهي المعايير الواضحة الصريحة مثل اللوائح الرسمية والقواعد، وكذلك التوقعات غير المُعلنة، وجميعها ترسخ النظام داخل الفريق.

ما هو دور إدارة الموارد البشرية في تكوين فريق عمل ناجح؟

ويجدر التنويه إلى أن مرحلة الصراع تُعد من أصعب مراحل بناء الفريق، وهي تحتاج إلى عمل أعضاء الفريق مع بعضهم البعض من أجل حل هذا الصراع.

يجب أن يكون أعضاء الفريق قادرين على دعم بعضهم البعض وتحفيز بعضهم البعض، وأن يكون لديهم بيئة عمل إيجابية تشجع على النمو والتطور الشخصي.

يحتاج بناء فريق عمل وقتًا ومجهودًا كبيرًا وعند تحقيق أي مكسب أو نجاح مهما كان صغيرًا يجب الاحتفال به الامارات مع الفريق، لإعادة تنشيطه وتحفيزه وتشجيعه على مواصلة مهمته.

ويمكن تقييم التقدم بمساعدة أعضاء الفريق من خلال ملء استمارة تقييم أو مناقشة خلال اجتماع.

ألا يقوم بالخلط بين التعامل الشخصي والأداء الوظيفي للفرد. 

من العوامل التي تطور من مهارات أعضاء فريقك، تركهم يتخذون قرارات مهمة في العمل، أي تفويضهم في صنع القرار بشأن جوانب مختلفة من المشروع.

العديد من الجوانب الخفية في شخصية الموظف تظهر خلال أنشطة بناء الفريق مثل الإشراف على مهمة بناء الفريق أو تشجيع الزملاء، وهو ما يفيد إدارات المنظمات في تحديد الموظفين الذين يمتلكون صفات قيادية.

يجب فتح خطوط تواصل بين المجموعات، حتى يتمكن أفراد الفريق من الاتصال ببعضهم البعض وتجنب حدوث أي مشكلة الامارات من شأنها تعطيل سير العمل، مثل: جروبات واتس آب.

يعتمد فريق العمل في المقام الأول على التعاون والعمل الجماعي حتى يتمكن الأفراد من استثمار جميع الموارد المتاحة لهم واستغلالها في خدمة الهدف المطلوب تحقيقه.

لتحقيق النجاح المرجو من فريق العمل، يتطلب ذلك توافر شروط أساسية مثل وجود هدف مشترك وواضح، وتنوع التخصصات والمهارات، والتوازن بين القدرات، والتواصل الفعال، والثقة والاحترام المتبادل، والتعاون والتناغم، بالإضافة إلى وجود قائد قادر على توجيه الفريق وتحفيزه، واستغلال المهارات والمواهب الفردية، وتوفير فرص للتطور الشخصي والمهني.